logo on medium devices
موقع صدى الولاية الاخباري
الاثنين 01 ديسمبر 2025
05:15:45 GMT

تحريرٌ جديد صنعته المعادلة الذهبية

 تحريرٌ جديد صنعته المعادلة الذهبية
2025-01-26 20:05:26

عرس بكل ما للكلمة من معناها، امتد من أقاصي الجنوب مروراً بضاحية العزة ولن يتوقف في بقاع الرجولة . هي معزوفة نصر بيّن صنعتها تلك السواعد لتُخرس من توهم أنه انتهى من كابوس رعب المقاومة وبات العصر، عصرَ التطبيع، فكانت أهازيج النصر تتعالى، مدوية في كل الأرجاء، معلنة أنْ هنيئاً لك يا لبنان بأحرارك ما حييت .
صبرُ الشهرين، والتزام قرار القيادة، تفجر اليوم إفراجاً عن مشاعر مخبوتة وعواطف مخبأة لتعلن تحريراً جديداً ونصراً عزيزاً صنعته سواعد أبناء نصرالله ليزهر تحريراً جديداً، وليسكت بل يخرس كل متفاخر من القريب أو البعيد، أنْ انتهى زمانكم وأهلاً بالتسويات، فكانت الرسالة الواضحة اليوم، بل الرسائل المجتمعة، أننا كنا، وما زلنا وسنبقى أقوياء، وأننا انتصرنا رغم كل الجراح التي اعتدنا تقديمها منذ كربلاء، ليكون نصراً جديداً لكل حر وشريف .
طيلة ستين يوماً تشبه الأعوام، انتظر أبطال الجنوب، ومعهم كثيرين من أحرار لبناننا بقسوة ومرارة وصبر وشوق كبير للعودة التي اعتادوها من سيد الوعد ورجال الله وهم الذين كانو علي يقين بأن"ستعودون الى الديار" وعادوا .
أحداث الساعات التي مرت لم تكن عادية وفيها الكثير من الحديث، بعد الكثير من التحدي .
صدر القرار بأن لا تمديد لوقف إطلاق النار، ولن يُسمح للصهاينة بالبقاء لوقت آخر مهما كلف الأمر، وهو ما حصل .
رسائل كثيرة، بُعثت الى المقاومة، من الصديق ومن العدو، بعضها تحذيري، وآخر تهديدي بأنه يجب أن ترضوا بالأمر الواقع وبالرغبة الإسرائيلية التي أيدتها أميركا، بالحاجة الى مزيد من الوقت للإنسحاب من أرض الجنوب، ولكن هيهات أن نسمح للخاسر بفروض شروطه، وأن يأخذ في السلم وعبر سراديب التفاوض، ما منعته عنه سواعد المقاومين، طيلة ستة وستين يوماً، فكان الزحف وكان التحرير الجديد، ليضاف نصراً في سجل من لم يعرف الهزيمة رغم كل آهات الفقدان .
لبنان الرسمي، أعلن الحياد ككثير سوابق، وهو الذي ما تجرأ يوماً من الوقوف في وجه السيد الأميركي، فكان موقف المقاومة واضحاً، أننا لن نستمع الى التهديدات التي ما أرعبتنا يوماً، ومن يظن أننا هزمنا أو يحاول إقناع نفسه وبيئته بالفكرة، فليرقب ماذا سيحدث .
وجاء الطوفان، ليؤكد المؤكد وليصدق الله وعده . نحن البداية ونحن النهاية، ونحن أصحاب الطلقة الأخيرة ويدنا هي المتفوقة دوماً، وبقرار الزحف، إنطلق الجنوبيون، الى قراهم وبيوتهم، ضاربين عرض الحائط كل تهديد أو وعيد، متيقينين بوعد رجال الله، الذين صدقوا دوماً وما بدلوا تبديلا، وكانت رسائل القوة ترافق أهل المعادلة الذهبية التي أطلقها السيد الشهيد يوماً، أن الشعب ماضٍ، يرافقه الجيش رغم الضغوط التي مورست عليه، وعيون المقاومة صاحية واليد على الزناد، والعدة لأي تدحرج قد أُعدت، لتلمع المعادلة الذهبية بنصر جديد، وهو ما كان .
لم تكن عيون المقاومين بعيدة عن رؤية الأحداث، ولا أيديهم بعيدة عن الزناد، ولا قلوبهم متوجسة من مواجهة القادم، وهم أهل الإمتحانات والبطولة .
بسرد بسيط عما حدث، أنه بعد التوكل على الله، كان القرار بالعودة الى الديار، في وقت أُفهم من يعنيهم الأمر أن النفوس والبنادق مشحوذة، وأن قرار مواكبة الموطنين أُخذ، مهما كلف الامر، وهو الأمر الذي دفع بالصهاينة الى كثير حسابات لأنهم خبروا هؤلاء الرجال ويعرفونهم جيداً أنهم أهل الوغى وأسياد الرجال .
ظل الصهاينة يحاولون الهروب من التهديد والوعيد نحو الأمام، وهو ما لم يعطهم نتيجة، لأن القرار اتخذ والرجوع ممنوع، وأنه اذا تم القبول بتأجيل الإنسحاب لو لأيام، ستكون هذه الأيام ربما سنوات كي تتحقق، وستصنع نصراً لنتنياهو، عجز أن يخطه بالنار .
صحيح أنه سقط بعض الشهداء وبعض الجرحى، ولكن لا يقاس النصر بتلك التقدمة، مع أناس اعتادوا تقديم ما يملكون، في سبيل العزة ورفعة الرأس .
خلاصة ما حدث، تأكد الصهاينة من جدية المقاومة، من خلال رؤيتهم للقوافل الإستشهادية التي قدمت ولن تتراجع، فأيقنوا بأن الأمر حُسم، وأن ما لم يستطيعوا تحقيقه في الحرب، لن يستطيعون في السلم من تحقيقه .
بعد ما شهدته ساعات اليوم، أشفق على البعض الذين أعلنوها جهاراً أن المقاومة انتهت، وأن اسرائيل انتصرت، ليتأكد ما هو واضح وجلي من نصر عزيز أضيف لرجال الله، وهزيمة جديدة لمن تعود أن يذوق الهزيمة أمام المقاومين .
لكل من شكك يوماً منذ شهرين حتى الآن ولكل من تباكى على المقاومة بأنها ذهبت لغير رجعة، أقول، أعد حساباتك، وتمهل قبل أن تطلق مواقف تزيد من وضاعتك ونفاقك أمام الجموع، ولبعضهم، يا حبذا لو تطلب إعادة بعض طلاتك الإعلامية، علّك تستطيع أن تحفظ بعضاً من ماء وجهك وتتفوه بتحليل قد يصدق يوماً، طريق ذلك أن تنطق الوقائع لا تتكلم بأمنياتك، لأنه كما يقول الشاعر" تجري الرياح بما لا تشتهي السفن" .

 حمزة العطار
ان ما ينشر من اخبار ومقالات لا تعبر عن راي الموقع انما عن رأي كاتبها
صدر كتاب تحت عنوان: قراءة في الحركة المهدوية نحو بيت المقدس للشيخ الدكتور علي جابر
المساعدون القضائيون في صيدا يكرّمون القاضي إيلي أبو مراد قبل انتقاله إلى البقاع
المقداد يجول في جرد جبيل ولاسا
مؤتمر دولي لنصرة غزة من بيروت الى اليمن وفلسطين والعالم
بتاريخ ٢٠٢٤٠٤٠١ نظمت السرايا اللبنانية لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي شعبة بشارة الخوري محمد الحوت المتحف في منطقة بيروت
في أجواء شهر رمضان المبارك وبمناسبة يوم الأرض ،
واشنطن تصنف انصار الله جماعة إرهابية وتدخل حيز التنفيذ من يومنا هذا وصنفت قيادات الصفوف الاولى من حركة انصار الله بلائحة الارهاب
قتيل وجرحى بين العرب في البقاع الاوسط في منطقة قب اللياس
النائب برو يتفقد احوال النازحين في علمات والبدان المجاورة
بعد طلب سماحة القائد الولي الاعلى السيد علي الخامنئي حفظ الله
بسم الله الرحمن الرحيم
كتب حسن علي طه يا أمة المليار منافق، غزة تُباااااد ، فماذا أنتم فاعلون؟ عامان، لا بل دهران، لكثافة ما حصل في غزة من أحداث.
مباشر من حفل اطلاق الحملة الرسمية لاحياء اليوم القدس العالمي التي يطلقها ملف شبكات التواصل في حزب الله
الوزير السابق للداخلية مروان شربل
ممثل الامين العام لحزب الله الشيخ الدكتور علي جابر يزور مطبخ مائدة الامام زين العابدين ع في برج البراجنة
قيادة الحملة الدولية لكسر حصار مطار صنعاء الدولي
الحاج حسن من بريتال: أزمة انتخاب رئيس الجمهورية سياسية وليست دستورية
تحت عنوان (على طريق القدس موحدون لمواجهة الفتن ومؤامرات التفريق بين أمتنا )
صنعاء بمواجهة العدوان المتجدّد: لا وقف لعمليّاتنا
الصوت الذي لم يستكن يوماً
حكومة شبه جاهزة وبطولات وهمية والثلاثية ثابتة على أرض الجنوب
هل تحتاج إسرائيل إلى اتفاق لوقف الحرب؟
«اسـرائـيـل» ابـلـغـت لـجـنـة «وقـف الـنـار» مـواصـلـة الـهـجـمـات فـي كـل لـبـنـان
صنعاء تحت ضغط الشارع: على الرياض إنهاء الحصار
شخصية لبنانية على خطّ واشنطن: حوار حول ضمانات لطمأنة حزب الله
إزاحة خالد حمود: نهاية «شعبة المعلومات»؟
مـفـاجـآت أمـيـركـيـة جـنـوبـاً والـعـيـن عـلـى الـمـخـيـمـات
لا آفاق لاستئناف التفاوض: طهران تحاذر الخداع
الحرب المتناظرة واللامتناظرة: صمود المقاومة اللبنانية وإفشال أهداف العدو الإسرائيلي
نهاية نزوح ظنّوه أبدياً: الغزّيون يعودون إلى «قلبهم»
هوكشتاين راجع لـالمهمّة الشائكة... وهذا ما كشفته مصادر ديبلوماسية
كيف نفي دَيناً كهذا الدين؟
فشل «القوة المميتة» يحرج واشنطن عروض أميركية مكرَّرة لليمن
البناء: دي فانس لتثبيت وقف النار في غزة… وفتح طريق مشاركة مصر وتركيا وقطر
«غروك» يتمرّد على نظام الهيمنة ثقافة
مقام شمع أضيء... وأهلها عادوا
طهران تلوّح بالتخصيب السرّي: لمفاوضات على أسس جديدة
هـل تـعـود الـحـرب مـع إيـران؟
وقفة تحليلية سريعة ‏✍️ حمود النوفلي
معارك ومناوشات طائفية وتزوير لتاريخ البلاد: «وطن النجوم»... حين يَشبك على النت
سنة
شهر
أسبوع
يوم
س
د
ث